حـقـائـق و اعـتـبـاريّـات
أعوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيم
بِـسْـمِ اللَهِ الـرَّحْمَـنِ الـرَّحـيم
الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ و الصَّلَوةُ و السَّلامُ عَلَي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ و ءَالِهِ الطّاهِرينَ
و لَعْنَةُ اللَهِ عَلَي أعْدآئِهِمْ أجْمَعينَ مِنَ الآنَ إلَي قيامِ يَوْمِ الدّينِ
و لا حَوْلَ و لا قُوَّةَ إلاّ بِاللَهِ الْعَليِّ الْعَظيم[4]
قال اللهُ الحكيمُ في كتابِه الكريم:
بِسْمِ اللَهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ * وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ * وَ طُورِ سِينِينَ * وَ هَـٰذَا الْبَلَدِ الامِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَـٰنَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَـٰهُ أَسْفَلَ سَـٰفِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَهُ بِأَحْكَمِ الْحَـٰكِمِينَ. خداوند در اين سوره كه نود و پنجمين سوره از قرآن كريم است سوگند ياد ميكند به انجير و زيتون كه مراد[5] همان دو ميوۀ معروف است، يا به دو درخت آنها، يا به كوه تين كه شهر دمشق در دامنۀ آن واقع شده و كوه زيتون كه شهر بيت المَقْدِس در دامنه آن است و محلّ پيدايش انبياء و مرسلين ميباشد؛ و سوگند ياد ميكند به طور سينا كه محلّ مناجات حضرت موسي كليم الله علَي نبيِّنا وآله و عليهالسّلام بوده است، و به شهر مكّۀ مكرّمه كه شهر امن و امان بوده م و خداوند آنرا مأمن قرار داده است كه:
انسان را در بهترين [6]